قُتل عدة أشخاص بينهم رجال أمن وجرح آخرون في تفجير بريف درعا جنوب سوريا، وذكرت وكالات الأنباء أن الانفجار أدى إلى تصدع وتضرر بعض الأبنية المحيطة وحدوث حفرة بقطر نحو مترين بمكان الانفجار. ويأتي تفجير ريف درعا ضمن سلسلة تفجيرات لسيارات في دمشق وحلب أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.. ويقول مراقبون للحدث السوري: إن نظام بشار وراء تلك التفجيرات حتى يتسنى له تبرير جرائمه في ملاحقة الثوار. وكان هجوم في دمشق في السادس من يناير قد أدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل و46 جريحًا معظمهم من المدنيين, كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين أمنيين في دمشق في 23 ديسمبر الماضي وأديا إلى سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً. ولزيادة الضغط على الأسد، قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء: إنها ستبعث مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين إلى العراق ولبنان والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع لبحث مسألة العقوبات ضد إيران وسوريا. وقال كوهين: إنه سيناقش الجهود الدولية لتشديد العقوبات على سوريا بما فيها العقوبات التي فرضت من قبل الجامعة العربية. وفي يوم الثلاثاء، دعت روسيا اللاعب المهم في القضية السورية إلى دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سوريا وطلبت من كل الأطراف وقف العنف في البلاد التي مزقتها الأزمة. وبعد محادثات مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إنه يجب أن توقف الحكومة وجماعات المعارضة إطلاق النار "في وقت واحد".