بالفيديو..قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم قرية "النبى صالح"

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء ، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وداهمت عدداً من المنازل وعبثت بمحتوياتها واعتدت على أصحابها بعد سرقة معدات وأجهزة كمبيوتر وأوراق وهواتف من المنزل ومصادرتها .
وقالت مصادر محلية في القرية ، إن قوات الاحتلال صادرت أربعة أجهزة كمبيوتر أحدها يعود للمكتب الإعلامي وثلاثة أجهزة أخرى من منزلي الأسير القيادي باسم التميمي ومنزل منسق المقاومة الشعبية في القرية ناجي التميمي.
وأوضحت تلك المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي ناجي و باسم التميمي وصادرت إضافة لأجهزة الكمبيوتر الأربعة كاميرا تصوير واحدة وقطع انترنت وهاتف محمول وأوراق شخصية وثبوتية وشهادات وكتب وأعداد من مجلة قاوم التي تصدر عن المقاومة الشعبية في القرية وأعداد أخرى من مجلة بيتسيلم التي تتحدث بالانكليزية عن النبي صالح إضافة إلى أشياء أخرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية بشكل مفاجئ وهمجي وأغلقت مداخلها بعد منتصف هذه الليلة لينتشر عشرات الجنود في شوارعها ويداهموا عددا من المنازل وينفذوا عمليات السرقة والتخريب والاعتداء على الأطفال والنساء وتهديد القرية لإرغامها على وقف المقاومة الشعبية.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( انتفاضة ) في القرية ، بان استمرار مسلسل الاعتداءات الصهيوني يشكل دليلا واضحاً أن سلطات الاحتلال بقواتها وقدراتها أفلست أمام النبي صالح بأطفالها وكاميراتها وحجارتها الصلبة وإعلامها المتين الذي انتصر على الاحتلال بقدرات بسيطة واستطاع أن يوثق كل أعماله ويفضحه من خلالها .
واعتبرت الحركة في بيان لها ، إن الهجوم هذه الليلة يشكل انتقاماً من الجسم الإعلامي للمقاومة الشعبية في النبي صالح والمكون من المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية وتميمي برس التي تنشط في تسجيل ممارسات الاحتلال وتوثيق أفعاله ، ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل للجم الاحتلال وإجباره على وقف ممارساته المعتوهة على حد وصف البيان .
وأضافت الحركة إن على الاحتلال أن يدرك بأنه أمام كل هجمة تعسفية جبانة ينفذها سينتظر منا صموداً أكبر وتحدٍ أعظم على ميدان المواجهة ، وختمت الحركة بيانها بالدعوة للوحدة الوطنية في مواجهة الإجرام الصهيوني.
يجدر الذكر إن قوات الاحتلال لا زالت تواصل هجمتها على قرية النبي صالح منذ 3 أسابيع حيث تقوم باقتحام القرية في كل ليلة وتغلق مداخلها في كثير من الأحيان وتنكل بالمواطنين على مدخل القرية أثناء ذهابهم لأعمالهم أو عودتهم منها كما اعتقلت في الثلاثة أسابيع الأخيرة 3 مواطنين منهم طفل .