كشف استطلاع للرأي أن أغلبية الأمريكيين لا يثقون بالمعلومات التي يتلقونها من المسؤولين العسكريين ووسائل الإعلام عن الوضع في العراق. وأوضح الاستطلاع الذي أعدّه مرکز بوي للبحوث في واشنطن أن 52 بالمائة من الأمريكيين لا يثقون بالمعلومات التي يقدمها العسكريون عن سنوات الحرب الأربع في العراق، وأن 60 بالمائة منهم لا يثقون أيضاً بالتقارير الصحفية عن الموضوع نفسه. جديرٌ بالذكر أن هذه النسب تتناقض كثيراً مع الثقة الكبيرة التي كان قد أبداها الأمريكيون حيال وسائل الإعلام والعسكريين في بداية الحرب في مارس عام 2003. وقال مايكل ديموك أحد مسؤولي مرکز بوي للبحوث: إن الأرقام تعكس نظرة الرأي العام الى سير الحرب، وهذا يؤثِّر على ثقتهم بالحكومة والصحافة. وأضاف ديموك: ان الناس يشككون بالمعلومات التي يتلقونها, وهذا يؤثّر على ثقتهم بالحكومة والصحافة. وقد أُجري الاستطلاع على عينة من 1038 شخصاً بين 30 مارس وبين 2 أبريل الحالي.