ذكر مصدر أمني في الشرطة الحكومية أن المقاومة العراقية قامت بتفجير أحد الأنابيب النفطية الناقلة للنفط جنوبالمدينة وأدى الانفجار إلى اشتعال حريق في الأنبوب. وزعم المصدر إن "مسلحين مجهولين فجروا أحد الأنابيب الناقلة للنفط العراقي من مدينة كركوك إلى مصافي بيجي." واضاف "المسلحون فجروا الأنبوب النفطي قرب منقطة أذربان على الطريق الرئيس بين كركوك وقضاء الحويجة 7(70كم جنوب غربي المدينة)." وأشار إلى أن "الانفجار ناجم عن زرع عبوة تحت الأنبوب، وتسسب عنه اندلاع نيران كثيفة في موقع الانفجار، وتحاول فرق الاطفاء في شرطة نفط الشمال السيطرة على الحريق." وتتعرض الصناعة النفطية في حقول الشمال إلى هجمات بشكل مستمر الأمر الذي انعكس سلبا على عدم انتظام تصدير النفط العراقي عبر حقول كركوك الشمالية التي تعد المنفذ الوحيد للعراق لبيع صادرات النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط. ولم تصدر حقول كركوك الغنية بالنفط منذ عام 2003 بشكل منتظم نتيجة تلك الهجمات التي الحقت أضرارا تقدر بمليارات الدولارات. وتقع مدينة كركوك على بعد (250 كم شمال شرق بغداد).