أعلن سكان ومسؤولون, اليوم السبت, ان طائرات قصفت قاعدة لحركة الشباب في ميناء كيسمايو بشمال الصومال الا أنه لم يتضح ما اذا كان هناك ضحايا. وقصفت الطائرات قاعدة للمسلحين قرب قرية دايتوباكو على بعد 135 كيلومترا شمالي كيسمايو. وقال سكان في بلدة جيليب التي تقع على بعد 15 كيلومترا من مسرح الحادث انهم استطاعوا رؤية الطائرات وسماع دوي القنابل الذي يصم الاذان. وقال قاسم أولو من سكان جيليب "في البداية رأينا طائرتين تحلقان في اتجاه دايتوباكو وبعد دقائق سمعنا دوي القنابل. الطائرتان قصفتا وحلقتا عائدتين الى الموقع ذاته وأسقطتا عدة قنابل أخرى." وقال محمد فارح المتحدث باسم قوات الحكومة الصومالية في جوبا السفلى بجنوب الصومال لرويترز انه من المرجح أن تكون الطائرات كينية الا أنه لم يتسن على الفور لمتحدث باسم الجيش الكيني تأكيد الهجوم. وأرسلت كينيا في أكتوبر تشرين الاول الماضي قواتها الى الصومال المضطرب بعد أن تعرضت لهجمات وأعمال خطف أنحت باللائمة فيها على حركة الشباب ولكن لم يتحسن الامن الاقليمي. وقتل متمردون صوماليون سبعة أشخاص في هجوم داخل كينيا الأسبوع الماضي. وأكدت حركة الشباب القصف. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الشباب لرويترز "الطائرات قصفت قرية دايتوباكو لكنها لم تقتل سوى حيوانات وأصابت أربعة مدنيين. ولم تقع اصابات في صفوف الشباب." وأضاف "استهدفت الطائرات بئرا يروي منه المدنيون حيواناتهم وألقت عدة قنابل على هذا البئر." وقال متحدث باسم الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب انه لم تقع اصابات في صفوف المدنيين وان القاعدة التابعة لحركة الشباب دمرت. وقال فارح "قصفت طائرات كينية قاعدة تابعة لحركة الشباب في بلدة دايتوباكو اليوم. وأصابت عدة قنابل (القاعدة) بنجاح. انني واثق من أن عددا من المتمردين قتلوا لكن لا نحصل على عدد خسائرهم البشرية بدقة. "الرعاة كانوا يحضرون المياه من بئر قريب من القاعدة التابعة للشباب ولا توجد اصابات في صفوف المدنيين.