أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، أثناء لقائه السفير أندرياس رينيكى، المبعوث الأوروبي الجديد للشرق الأوسط، أن أمن المنطقة لن يتحقق دون حل للقضية الفلسطينية حلاً شاملاً وعادلاً، مضيفاً أن العملية السلمية وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت الكيان الصهيوني. وتضمن اللقاء تبادلاً لوجهات النظر حول الوضع فى المنطقة، خاصة فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شدد وزير الخارجية على أن القضية الفلسطينية تحتل أولوية رئيسية لدى الشارع العربى، ومن الخطأ قيام أى طرف بتجاهل هذه الحقيقة أو التهرب منها، موضحاً أن العملية السلمية وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار فى سياسة فرض الأمر الواقع، من خلال توسيع البناء الاستيطانى فى الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، بما يغلق الباب أمام حل الدولتين. واستعرض وزير الخارجية جهود مصر فى الفترة الأخيرة لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة، مؤكداً أن الحل السياسى الشامل والعادل هو وحده الكفيل بتحقيق الأمن لجميع الأطراف.