أكد رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، أن التوتر الذي حدث ليلة الاثنين بين الأسرى وإدارة السجون الصهيونية في قسم رقم (11) بسجن "نفحة"، كان في أعقاب حركة احتجاج من طرف أسرى قطاع غزة، لعدم حصولهم على رد حول استئناف برنامج الزيارات المتوقف منذ يونيو 2007. واعتبر حمدونة، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن هذه الخطوة "هي إحدى الخطوات النضالية للأسرى والتي سبقتها عشرات الخطوات، وستتبعها خطوات لاحقة لاستئناف برنامج الزيارات المتوقفة منذ خمس سنوات متتالية". وأضاف أن الاحتلال "ينتهك القانون الدولي الإنساني في تعامله مع المعتقلين الفلسطينيين الممنوعين من الزيارات"، مضيفاً أن "الاحتلال منع عشرات الزيارات المتتالية لأهالي أسرى قطاع غزة، الأمر الذي لم يسبق حدوثه على مدار تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة". وحذر حمدونة من تواصل منع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة طوال هذه المدة، معتبراً أن هذا المنع "يشكل حكمًا جديدًا على الأسرى وذويهم، وانتهاكًا للنظم والقوانين والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني".