جدد قضاة التحقيق, اليوم السبت, حبس الملازم أول محمود صبحي الشناوي ضابط الشرطة، المعروف إعلامياً ب "قناص العيون"، وذلك لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. ويواجه الشناوي تهم القتل العمد المقترن بجرائم الشروع فى قتل آخرين فى ذات الأحداث التى جرت قبل عدة أشهر وجاء عرضه على قضاة التحقيق فى ضوء انتهاء فترة حبسه الاحتياطي المقررة سابقا بمعرفة قضاة التحقيق فى أحداث مصادمات شارع محمد محمود، حيث طلب محامو الضابط الشناوى بجلسة التحقيق اليوم إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات نظرا لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحقه. وكانت النيابة العامة قد بدأت التحقيق مع الضابط الشناوي، قبل أن يتم إحالة التحقيقات إلى هيئة تحقيق قضائية تم انتدابها من وزير العدل فى شأن أحداث شارع محمد محمود برمتها والمتهم فيها الشناوى بإطلاق عدة أعيرة خرطوش على المتظاهرين، حيث قدم بعض المواطنين مقاطع فيديو مصورة تعرض قيام الضابط المذكور بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين مستهدفا أعينهم بصفة خاصة. أكد التقرير الذي أعده خبير فنى باتحاد الإذاعة والتليفزيون حول اللقطات المصورة لأحداث العنف والمصادمات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود قبل عدة شهور عدم وجود أية تعديلات بالحذف أو الإضافة على لقطات الفيديو المصورة لتلك الأحداث من واقع كاميرات المتحف المصرى والمقدمة من وزارة الداخلية إلى هيئة التحقيق القضائية . ويعكف قضاة التحقيق فى هذه الواقعة وهم المستشارون أحمد عبد العزيز وحسن سمير وعلى غلاب على مواصلة التحقيقات المكثفة ودراسة وفحص هذه التقارير الواردة.