اكتشف الدكتور جمال زهران -أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد- أن هناك 334 مليون جنيه ما زالت مودعة باسم سوزان مبارك، فى بنك القاهرة فرع مصر الجديدة ولم يقترب منها أحد حتى الآن. موضحا أن الصناديق الخاصة هي باب الفساد الأول فى مصر، مطالبا بإنشاء هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد والقضاء على اللجان الديكورية الرقابية التى أنشأها النظام السابق لمخاطبة الخارج بها. وأكد "زهران" خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية أن الفساد كان وما زال ولم ينته والدليل مجلس الشورى الذى يرى أنه إهدار للمال العام فى الوقت الذى يجب أن تتبع فيه الدولة سياسة التقشف، موضحا أنه تم إنفاق 1.5 مليار جنيه هباء على انتخابات هذا المجلس فى حين أن الشعب أدار له ظهره ولم يشارك منه سوى 5% فقط مما يعنى بطلانه عرفيا. كما أكد "زهران" على ضرورة إعادة النظر فى سيناء التى تمثل أغنى بقاع مصر ورغم ذلك لم ينفذ من مشروعها القومي سوى 10% فقط مطالبا أيضا بضرورة فتح ورقة التعويضات مع "إسرائيل"، التى نهبت الكثير من خيرات سيناء وضم شمال وجنوب ووسط سيناء فى محافظة واحدة مع ضرورة مراجعة كافة العقود والاتفاقيات التى أهدرت المال العام مستشهدا بشركة إيديال التى بيعت ب300 مليون جنيه فى عام 1995 رغم أن قيمتها الدفترية مليار جنيه والسوقية 5 مليارات جنيه.