حملت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الاثنين، كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة هناء شلبي، و حذرت الحركة العدو الصهيوني من مغبة مواصلة اعتداءاته بحق الأسرى والمقدسات، وأنه من شأن ذلك أن يقلبَ الأوضاع رأساً على عقب ويُقرب لحظة الانفجار في وجه الاحتلال الغاصب. وأضافت الحركة في بيانها: "أن ما تجسده الأسيرة هناء شلبي بإضرابها يُمثل انتفاضةً حقيقية ضد قوانين الاحتلال العنصرية وسياساته العدوانية والقمعية، لذا من الواجب تضافر الجهود والتضامن معها في المعركة التي تخوضها والتي تأتي استكمالاً لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة". وقد أطلقت حركة الجهاد الإسلامي نداء النصرة والتلاحم والإسناد لمعركة الكرامة التي تخوضها الأسيرة هناء شلبي رفضاً للاهانة والإذلال وطلباً في الحرية. وأوضحت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي ، أنه لليوم الثاني عشر على التوالي، تواصلُ الأسيرة هناء يحيى شلبي معركةَ الإرادةِ التي تخوضها انتصاراً لكرامتها ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية. وشددت الحركة، على أن الخطوة التي أقدمت عليها الأسيرة هناء تأتي رفضاً لما تعرضت له على يد الاحتلال وضباطِ مخابراته المجرمين فور اعتقالها في السادس عشر من شهر شباط / فبراير الجاري من التفتيش العاري والضرب المبرح والإهانات وكيل الشتائم، وبالتالي فإن ما أقدمت عليه يمثلُ انتصاراً لكرامتها. وبينت، أن تصاعد هجمة الاحتلال واستعارها ضد الحركة الأسيرة في الآونة الأخيرة، يأتي انتقاماً لوقفة الإسناد والعزة مع معركة الشيخ خضر عدنان والتي خرج فيها منتصراً وشامخاً.