أكد الأستاذ مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس بأن المعركة القادمة ستشهد دماراً كبيراً على الاحتلال الصهيوني إذا ما أقدم على المساس بالمسجد الأقصى. وقال المصري خلال مسيرة طلابية حاشدة بعنوان "لبيك يا أقصى" نظمتها الكتلة الإسلامية صباح اليوم الاثنين:"نؤكد على رسالتنا الموحدة أمام المخططات الصهيونية التي تعتبر الأخطر والأشرس في محاولة لتحقيق أهداف الاحتلال في المسجد الأقصى". وأضاف المصري:"المعركة القادمة مع العدو ستكون شاملة وستكون هبة عارمة لتحرير الأقصى"، محذراً الاحتلال من أن أي مساس بالأقصى سيعجل بزواله. وطالب المصري جماهير شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية بهبة جماهيرية شاملة والخروج في مسيرات حاشدة نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدسالمحتلة. وتجمعت المسيرات الطلابية قرب المجلس التشريعي وحمل المشاركون فيها شعارات التنديد والاستنكارات للاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة برمتها. يشار إلى أن المسيرة الطلابية تأتي تنديدًا واستنكارًا للاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، دون الالتفات إلى مشاعر المسلمين. وفي سياق متصل ينظم عدد من النشطاء السياسيين بالتعاون مع الحزب الناصرى وحزب الكرامة المصريين، ظهر الاثنين ، وقفة احتجاجية أمام معبر رفح للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيونية ضد المسجد الأقصى وعمليات تهويد القدس. وأشار عدد من منظمي الوقفة إلى أن عددا من الشباب في محافظات مختلفة سيشاركون اليوم أمام معبر رفح البرى من الناحية المصرية.