قالت صحيفة الشعب الصينية اليوم الخميس أن تدخل قوى أجنبية في سوريا، سيثير مخاطر لمزيد من إراقة الدماء وزعزعة الاستقرار في الشرق الوسط، وهو ما قد يحدث هزة في الأسواق، ويقوض انتعاشًا ضعيفًا للاقتصاد العالمي. ويأتي تعليق الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم بعد انتقادات من الغرب وكثيرين في العالم العربي لاستخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي بسبب حملة القمع التي أطلقها قبل 11 شهرًا لإخماد انتفاضة مطالبة بالديمقراطية. وقالت الصين: إنها تحاول منع مزيد من العنف في سوريا وأنها أرسلت مبعوثين إلي المنطقة لشرح موقفها. وأضافت أنه يجب على القوى الكبرى أن تتعامل مع إراقة الدماء في سوريا والتوترات في الشرق الأوسط بروح من الواقعية مشيرة إلى أن انتشار الصراع سيكون "كارثة" في مرحلة حاسمة من الانتعاش الاقتصادي العالمي. وقالت الصحيفة "الشرق الأوسط هو أهم مستودع للوقود في العالم. وإذا استحكمت عليه الفوضي، فإن أسعار النفط ستقفز عاليا، وهو ما سيحدث هزة في أسواق الأسهم والأسواق المالية والاقتصادات." وأضافت أن هدف واشنطن هو إقامة حكومة صديقة في سوريا للتصدي لنفوذ إيران "عدوها القديم" في المنقطة.