يعلن حزب العمل رفضه لهذه الحالة المبالغ فيها من الهلع والتى يروجها المجلس العسكرى بمناسبة دعوة بعض قوى الثورة للإضراب العام بهدف المطالبة بالتسليم الفورى للسلطة من العسكريين للمدنيين، فمصر لن تسقط كما يقول المجلس العسكرى، وكذلك لن تسقط الدولة ولن تسقط القوات المسلحة بسبب إضراب عام. وقد كان حزب العمل فى أعقاب سقوط مبارك يدعو إلى التهدئة وإلى الالتزام بسرعة تسليم السلطة، ولكن تلكؤ العسكريين فى تسليم السلطة، ومحاولتهم التأثير والضغط فى صياغة الدستور لتأمين وضع خاص للجيش فوق المؤسسات وفوق القانون، وأيضا محاولتهم الاستمرار فى الحكم حتى يضمنوا انتخاب رئيس جمهورية وفقا لمعاييرهم. كل هذه الأسباب أدت إلى المزيد من تأزيم الأوضاع السياسية فى البلاد وعلى مدار عام بأكمله، لذلك دعا حزب العمل منذ شهر ديسمبر الماضى إلى تسليم السلطة لحكومة تشكلها أغلبية مجلس الشعب على أن تكون حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى الممثلة فى البرلمان، وتتولى هذه الحكومة إدارة البلاد من كافة النواحى السياسية، ويتفرغ المجلس العسكرى لحفظ الأمن حتى تستعيد وزارة الداخلية لعافيتها تماما. وفى المقابل فإن استمرار الوضع الراهن أضحى مثيرا للسخرية، فالشعب انتخب الإسلاميين بنسبة الثلثين تقريبا بهدف إصلاح البلاد، ومع ذلك فإنهم ما يزالون فى المعارضة!! إن انعكاس الثورة ومن خلال نتائج الانتخابات فى السلطة التنفيذية فورا هو الموقف المستقيم الوحيد الذى يضمن نجاح الثورة، ويضمن الاستقرار فى البلاد، وهى الخطوة الضرورية للانتقال من مرحلة هدم النظام السابق إلى مرحلة الانطلاق والبناء والتنمية. إننا نؤيد الإضراب العام لمدة يوم واحد هو يوم السبت 11 فبراير القادم، وعلى ضوء رد فعل المجلس العسكرى سنحدد مواقفنا القادمة بإذن الله. وقى الله مصر شر الفتن وحفظها من الاستبداد والتبعية والفساد. والله أكبر ويحيا الشعب حزب العمل ------------------------------------------------------------------------ التعليقات خالد الاسكندرانى الجمعة, 10 فبراير 2012 - 06:24 pm محاولة لإيجاد حل أن يعلن المجلس العسكرى أن تاريخ أجراء الأنتخابات الرئاسية هو2012/4/25 samy الجمعة, 10 فبراير 2012 - 08:02 pm BRAVO thank you for hezb al amel , for this goed step , just I hope that the military counsel can lessening for this , by lessening he will avoid moor damage for our economy .\r\nand DOWN DOWN for all this eghwaan metnakieen and zallafieen hoe is not care about our country but just care about shearing the tbower with the military counsel