عادت حركة المرور والهدوء مرة أخري إلى شارع منصور ومحمد محمود بؤرة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الأيام الماضية، وقامت المحليات بمحافظة القاهرة ورجال النظافة برفع القمامة والحجارة والاسلاك الشائكة من الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية. وعادت قوات الأمن إلي مواقعها أمام وزارة الداخلية، وفتحت المحال التجارية بالمنطقة أبوابها للمواطنين، ومنع أي تجمعات أو وقفات لاي شخص من خارج المنطقة، وهدد أصحاب المحال أي غريب يتواجد ويقف بالمنطقة بالقبض عليه وتسليمه لقوات الأمن. وواصل الأهالي سيطرتهم علي المنطقة وفرض دروع بشرية وحواجز أمنية بمدخل شارع محمد محمود من ناحية ميدان التحرير الذي تجمع أمامه العشرات من المواطنين لمحاولة الدخول أو مشاهدة الشارع من الخارج. وفي سياق متصل، تدور نقاشات عديدة في حلقات بين المواطنين حول العودة والتظاهر في ميدان التحرير ومنع دخول المتظاهرين ومنع تجدد الاشتباكات، بالإضافة إلي مناقشات حول دور البرلمان في جلسة أمس حول الازمة. من جانب آخر، لوحظ غياب البلطجية وأطفال الشوارع بمحيط وزارة الداخلية، ويبدو أن قرار التعامل مع المشاغبين في المنطقة المحظورة، أدى لمنع تواجد العناصر مثيرة الشغب واختفائها عن الساحة تمامًا. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات مواطن بجد الثلاثاء, 07 فبراير 2012 - 05:21 pm هذا ما حدث معي المكان :أقف بسيارتي بشارع القصر العيني أمام المستشفى الفرنساوي.\r\nالموقف : جاءني شاب في حدود الثلاثين من عمره يطلب 2 جنيه للعودة بالمواصلات و لهجته تدل على أنه من الصيع المنقطعة بهم حيل الرزق ، فرفضت بأدب.\r\nذهب برهة ثم عاد يسألني هل أعرف القراءة ،و أعطاني عملة أجنبية لأقرأ له ما هو مكتوب عليها ، و إذا الخط صغير جدا لا يسمح لي بقرائته و خصوصا في النور الضعيف ، و لكني لاحظت أن مكتوب عليها بخط كبير رقم 2 و بجواره حرف\" يو\"\r\nفاستنتجت ان العملة 2 يورو . و لكني فضلت عدم الإستنتاج و اعتذرت عن قراءتها.فسألني عن أي المناطق يؤدي اليه نهاية ذلك الشارع قلت له :فم الخليج فكررها ورائي كأنه يسمع الإسم لأول مرة ،فذهب ، و رأت بناتي يده اليمنى و هي \r\nتحمل لاب توب !!!\r\nالحدث كله : شاب لا يقرأ ،يحمل لا ب توب ، ليس معه مال ، معه عملات أجنبية ، يأتي من أول الشارع أي من ميدان التحرير ، لا يعرف الى أين يؤدي به نهاية شارع القصر العيني . ما معنى هذا كله ؟؟؟؟\r\nالإستنتاج : شخص فقير جاهل قبض أموالا من جهة أجنبية و تم الدفع به للمساعدة في تعميق الأمني و الهجوم على الداخلية، و ربما سرق اللاب توب من احد الشباب بالتحرير،