أعلنت البحرية الأمريكية عزمها دعم قواتها في الخليج العربي، لكنها نفت صحة التقارير الإعلامية حول إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمة للقوات الخاصة الأمريكية في مياه الخليج. وصرح قائد الأسطول الأمريكي الأميرال جون هارفي للصحيين بأن السفينة "يو إس إس بونس" -وهي سفينة نقل برمائية تعود إلى السبعينيات- تخضع لعملية تجديد بحيث تدعم القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط. وأوضح أن مهمتها الأساسية ليست العمل "كسفينة أم" للقوات الخاصة كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وغيرها من الصحف. و"أعتقد أنهم توصلوا إلى نتائج خاطئة". وأضاف هارفي أن السفينة "لن تتوجه إلى هناك كقوة مهمات خاصة تخترق الخليج، وتجديد السفينة جاء بناء على طلب من القيادة الأمريكية الوسطى التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لمساعدتها في جهودها لإزالة أي الغام محتملة في مياه الخليج". وأوضح هارفي أن التكهنات بشان مهمة السفينة ربما كانت نتيجة طرح مناقصات خاصة لإجراء التحسينات على السفينة. واشتملت وثائق المناقصة إشارات إلى عمليات تحسين لتخصيص مساحات لقوات العمليات الخاصة في السفينة. وقال هارفي إن السفينة ستصبح جاهزة للإبحار في مياه الخليج بعد إجراء عمليات التجديد بحلول يونيو المقبل. وتأمل قوات البحرية في تطوير خط جديد من السفن في السنوات المقبلة يعمل كقواعد عائمة، كما أن سفينة "بونس" يمكن أن تكون مقدمة لتلك السفن الجديدة. وسفينة "بونس" قادرة على حمل مروحيات من طراز "إم إتش-53" وطائرات دعم، حسب الأميرال. وعادة تستخدم هذه السفن والطائرات من قبل القوات الخاصة. وكانت إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز ردا على العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد، وفي الثمانينيات كانت طهران تعتمد على زرع الألغام لعرقلة مرور السفن في المنطقة أثناء حربها مع العراق.