قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, اليوم, خلال لقائه اليوم المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع, أن العالم العربي بأكمله ينتظر أن تقدم مصر نموذجا يحتذى به في الوحدة والحرية والديمقراطية. وأشاد مشعل بالأداء الرائع للشعب المصري وممارسته المتميزة في العملية الانتخابية، والتي تعبر عن مدى وعيه وتحضره. واستعرض مشعل آخر مستجدات عملية المصالحة الفلسطينية والجهود المبذولة لسرعة تحقيقها، وأنها ضرورة ملحة لكل الفلسطينيين، كما أشاد بالدور المصري المميز في إتمام المصالحة، وشكر القيادة المصرية على جهودها الكبيرة في هذا الجانب. من جانبه شدد المرشد العام على ضرورة إتمام المصالحة في أقرب فرصة، وعلى أسس سليمة ترضي جميع الأطراف، من أجل التوحد في وجه المشروع الصهيوني بكل قوة. وأكد مشعل أهمية الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، سواء كان دعما شعبيا استمر منذ الاحتلال، أو سياسيا تجسد في إنهاء الانقسام الفلسطيني وفك الحصار المفروض على قطاع غزة. من جانبه أكد مرسي أن الحزب سيعمل في كل المجالات على دعم القضية الفلسطينية وملفاتها العالقة الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك حق العودة للاجئين، وقبل ذلك كله دعم الخطوات المصرية لدعم المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الأحد, 22 يناير 2012 - 05:18 pm بلا ...بلا ...بلا . من الخصال التي تميز الاوروبي عن ابن الشرق هي الموضوعية والواقعية. فمثلاً منذ بداية النكبة الفلسطينية وحتى اليوم حيث نعيش آخر فصل من فصول تهويد فلسطين ونحن نسمع نفس الخطابات النرجسية والتصريحات الحماسية والتصورات الوهمية . عندما يحضر المواطن الالمانياسية لحوار ويقف متحدث ويلقي على الحضور صيغاَ شبيهة بالتي نقرؤها في هذا المقال فانه يقف ويعبر عن استيائه ورفضه لمثل هذا الاسلوب الانشائي بان يمد يده ويضم الاصابع على الابهام ثم يرسلها بحركة دورية مصاحبة صراخه \" بلا ..بلا ...بلا\" يعني صفصطة وعلاك فارغ. نتكل في خطاباتنا عن الانتصارات التاريخية التي حققتها جيوش عربية وعن تضحيات قامت بها دول وشعوب عربية فمثلا جاء في اطراء مشعل على مصر بانها ضحت منذ بداية النكبة حتى اليوم من أجل القضية الفلسطينية. وهو يتغافل ابتغاء الاطراء اربعين عقداَ مضت أمضاها النظام المصري بالتفاني لارضاءالسيد الامريكي آخرها كان التحالف مع الكيان الصهيوني في جريمة الاعتداء على غزة في 2008 ووصل عداء النظام المصري للمقاومة الفلسطينية لحد انه بدأ في مراقبة الانفاق والاعلام عن وجودها ليقوم الصهاينة بتدميرها على رؤوس من فيها