تظاهر اليوم ما يقرب من 200 عامل، بالصناديق الخاصة، بمختلف مؤسسات الدولة، أمام مبنى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، للمطالبة بالتعيين، ورشق العشرات من العمال المحتجين مبنى الجهاز بالحجارة، فى الوقت الذى اتهم فيه رئيس الجهاز الدكتور صفوت النحاس، حركة 6 أبريل بتحريض العمال. وقد تحطمت الواجهات الزجاجية لمقر الجهاز، إضافة إلى إتلاف عدد من السيارات التابعة للتنظيم والإدارة، فضلاً عن إصابة عدد من الموظفين بجروح. وأكد الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، أنه لا علاقة للجهاز بقرار أحقية فئة من العاملين بالدولة فى التعيين من عدمه،كما أشار إلى أنه هيئة تتلقى من مؤسسات الدولة بيانات العاملين لتثبيتهم بعد تجاوزهم المدة القانونية فى التعاقد. وقد أشار "النحاس" إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بقيادات المجلس العسكرى لتأمين الجهاز ضد الأعمال التخريبية التى يشهدها المقر من قبل بعض الفئات المطالبة بالتثبيت كما تمسك النحاس بعدم أحقية أى منهم فى التعيين أو التعاقد، لكونهم يعملون بالمكافآت ولا يتبعون الجهاز الإدارى للدولة. كما طالب "النحاس" بسرعة تأمين الجهاز لاحتوائه على ملفات وبيانات جميع العاملين بمؤسسات الدولة. فيما أكد مصطفى التهامى، مدير مكتب رئيس الجهاز، أن هذا التجمهر هو "أمر يخالف صحيح القانون"، مشيراً إلى عدم أحقية المتظاهرين فى التعيين أو التثبيت بالجهاز الإدارى للدولة.