حكمت إحدى محاكم ولاية تكساس الأمريكية بتعويض قدره 150 مليار دولار لصالح أسرة أمريكية بعد أن قتل ابنها على يد زميل له لتكسر بذلك المحكمة الرقم القياسي فى التعويض المسجل أيضا باسم محكمة أمريكية و البالغ قيمته 145مليار دولار. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن المحكمة خضعت لإصرار أسرة ميديلتون الأمريكية على الحصول على هذا التعويض الفلكي حتى تجذب انتباه القضاء لضرورة محاكمة ويلبورن كولينز قاتل إبنها روبي ميديليتون بعد أن تملص كولينز من العقاب لصغر سنه رغم قيامه بتعذيب ابنهم الوحيد بإضرام النار فيه ليموت بعد عدة سنوات من آثار الإصابات الخطيرة التي لحقت به. وكان القضاء الأمريكي قد وقف مكتوف الأيدي فى عام 1998 عندما تبين أن كولينز قاصر لا يزيد عمره على 13 عاما فقط ولا يمكن محاكمته لصغر سنه، يشار إلى أن كولينز ينفذ حاليا عقوبة السجن لإدانته فى قضايا أخرى. وصرح ميديلتون والد الضحية بأنه يعلم جيدا أنه لن يتحصل على أي مبلغ من هذا التعويض الهائل لكنه أصر هو و زوجته على أن يكون الحكم الصادر بأكبر تعويض فى العالم حتى يجذب إنتباه القضاء لضرورة محاكمة قاتل إبنهم بعد خروجه من السجن. وأضاف: إنه يأمل أن تبادر مجلة "جينيس" للأرقام القياسية بتسجيل هذا التعويض فى سجلاتها حتى تحفز القضاء على محاكمة القاتل عندما ينتهي من تنفيذ الأحكام المفروضة عليه على ذمة قضايا أخرى.