أكدت اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام بمتابعة الحالة الصحية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، على ضررورة استمرار وضع المتهم بالمركز الطبى العالمى، وعدم نقله خارج المستشفى لما يهدد حياته من خطر إصابته بجلطة دماغية وقلبية فى حالة نقله، وأيضا لعدم تجهيز مستشفى سجن "طره"، بما لا يسمح بنقل الرئيس المخلوع إليها. وأكدت مصادر طبية أن التقرير النهائى تضمن أن الرئيس مبارك كان يعانى من مرض الشيخوخة، ونتيجة الضغوط النفسية السيئة، وتناول بعض العقاقير تسببت فى إصابته بالارتجاف الأوزونى الذى تسبب فى ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى نبضات القلب، والذى كان سيؤدى إلى توقف القلب والوفاة فى حال عدم إسعافه. وكان المستشار أحمد فهمى رفعت، رئيس الدائرة الخامسة جنايات القاهرة، التى تنظر محاكمة الرئيس السابق أمر بإيداع مبارك بالمركز الطبى العالمى بطريق مصر- الإسماعيلية الصحراوى، مع توفير الرعاية الطبية له، والسماح للفريق المعالج له بمرافقته ومتابعة حالته الصحية، وصرحت بطلب الدفاع السماح للطبيب ياسر صلاح عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، لمتابعة حالة مبارك الصحية، جنبا إلى جنب مع الفريق الطبى، الذى يضم أساتذة متخصصين فى أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب، بالإضافة إلى اثنين من أطباء إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. وعلق بعض القانونيين على قرار المحكمة بتحديد مكان علاج المتهم بأنه سابقة لم تحدث من قبل، فليس للمحكمة أن تأمر بإيداع المتهم مستشفى بعينه، وإنما ينص القانون على أن تتولى إدارة السجون تحديد المستشفى الذى يظل به المتهم لحين شفائه. ويذكر أن مبارك يلازمه فريق طبى على أعلى مستوى لا يبعد عنه للحظة ويظل بجواره حتى فى قفص الاتهام. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات منال أيوب الأحد, 01 يناير 2012 - 05:24 pm كفوا عن الخداع أيها السادة ! حرص المخلوع أن تكون \\\"توليفة\\\" حكومته السابقة من \\\"نقاوة\\\" يده،فيضع ال\\\"قريب\\\" و ال\\\"نسيب\\\"،و من له فضل \\\"بدل ولاء مليونى\\\" عليه،بالأضافة لجهاز أستخبارات من مئات الآلاف من ذوى ال\\\"ذمم\\\" الأستك،و ممن تٌلحَس \\\"عقولهم\\\" ب\\\"باكوهات\\\" الآلاف من العملة المصرية،و اليوم يقولون لنا \\\"نخاف عليه من الجلطة\\\"،فقد كان \\\"حلمى مراد\\\" سابقا فى السجن هو أبن ال\\\"سبعينات\\\" من العمر،و مريض بالشريان التاجى،لماذا لم يخافوا عليه من ال\\\"جلطة\\\"؟،أيضا،ذريعة أن المخلوع \\\"بلع\\\" حبوب نظرا للضغوط النفسية،فقد فعل ذلك من شابهة بغيا و طغيانا،فعل ذلك \\\"هتلر\\\"،و ما زاده فعلته أحتراما و لا توقيرا،و أنما زاده \\\"أنكشاف\\\" قبحه و جرائمه أمام شعبه .أيها القضاة و المستشارين :أودعوا \\\"مبارك\\\" سجن طرة،أسوة بباقى السجناء السياسيين،و أن أردتم شفقة،فلتكن شفقتكم على عموم المساجين و ليس على شخص بعينه.أما بلغكم أيها الأغبياء شىء أسمه \\\"العدل و المواساة\\\" فى دين أسمه ال\\\"أسلام\\\"؟ علياء ممدوح الجمعة, 03 فبراير 2012 - 11:24 pm خايفين عليه مايروح فى مصيبه ويريحنا