علق رئيس وزراء حكومة النظام على قضية سد النهضة، والتطورات إثر اتهام إثيوبيا للقاهرة، بمحاولة الحفاظ على سيطرتها على مياه النيل ، مجدد طلب مصر، وجود وسيط دولي في مفاوضات "سد النهضة" أمام ما تعتبره "تعنتا وتشددا إثيوبيا" ، بدورها، قالت إثيوبيا إن الاقتراح المصري الجديد بشأن سد النهضة "عبور للخط الأحمر، الذي رسمته بلادها. . وذكّر مدبولي بتكليف طلبه عبد الفتاح السيسي، بوضع رؤية استراتيجية للمياه في مصر حتى 2037، شارك فيها خبراء من خيرة عقول مصر، على حد قوله. وزعم مدبولي، فإن تلك الرؤية أخذت في الاعتبار الزيادة السكانية والموارد المالية. اقرأ ايضا : تغريدة "إثيوبية" السيسي وقع علي "سد النهضة" مقابل الاعتراف به رئيسا وتابع مدبولي، أنه "طبقا لكل الأرقام الدولية، فإن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي، وكلما يزيد عدد السكان، يتناقص نصيب الفرد من المياه". ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن وزارة المياه والري والطاقة، سلشي بقل، بيانا أكد فيه أن "اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة أصبح نقطة خلاف بين البلدين". وأوضحت الوزارة في مناقشة نظمها مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لدعم سد النهضة أن "اقتراح مصر يُعتبر عبور الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا". وأطلع تفيرا بين، مستشار شؤون الأنهار الحدودية بوزارة المياه والري والطاقة، المشاركين حول سلسلة المحادثات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر. وقال إن "مصر اقترحت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان أقل من 165 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفًا رابعاً في المناقشات بين الدول الثلاث". وأضاف: "رفضت إثيوبيا الاقتراح لأن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وطنية، والاقتراح عبر أيضا الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا". وقال السيسي الأسبوع الماضي أن المفاوضات مع إثيوبيا ، وصلت إلى "طريق مسدود" وطالبت بتدخل وسيط دولي، في مقابل نفي إثيوبي ورفض للوساطة، وتفاؤل سوداني بقدرة اللجنة الفنية على مواصلة العمل لحلحلة التعقيدات والاختلافات بين الدول الثلاث، وفق بيانات وتصريحات آنذاك.