قالت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، إن اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير نقطة خلاف بين البلدين، فالاقتراح يعتبر عبورا للخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا، جاء ذلك في مناقشة نظمها مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لدعم سد النهضة، اليوم الأربعاء، إذ تم مناقشة الوضع الحالي للمشروع وآخر التطورات في الاجتماع الثلاثي الذي جمع مختلف أصحاب المصلحة. وأطلع تفيرا بين مستشار شؤون الأنهار الحدودية بوزارة المياه والري والطاقة، المشاركين حول سلسلة المحادثات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر. وذكر بين أن مصر اقترحت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان أقل من 165 مترا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفا رابعا في المناقشات بين الدول الثلاث، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".ورفضت إثيوبيا الاقتراح لأن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وذكر بين أن مصر اقترحت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان أقل من 165 مترا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفا رابعا في المناقشات بين الدول الثلاث، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا". ورفضت إثيوبيا الاقتراح لأن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وطنية، وقال تيفيرا إن الاقتراح عبر أيضا الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا. ومؤخرا، أوضحت الوزارة أن النهج المصري الجديد فيما يتعلق بالسد إنكار لا مبرر له، للتقدم المحرز في الحوار التقني الثلاثي وينتهك الاتفاق الذي وقعته البلدان الثلاثة في عام 2015. فيما أعلنت إثيوبيا مؤخرا عن خطة لإنجاز لمشروع سد النهضة في عام 2023. وفي نهاية الأعمال، سيكون هذا السد أكبر سد في إفريقيا بطاقة إجمالية تبلغ 6 آلاف و450 ميجاوات.