كشفت زوجة الدكتور البلتاجي "سناء عبد الجواد"، عن أن الزيارة ممنوعة من سجن العقرب منذ 3 سنوات، مُشيرة إلى اتباع إدارة السجن سياسة تجريد الزنازين وسحب الأدوية والمستلزمات الشخصية والأغطية التي يفترشونها، وفي ظل تدهور شديد لصحتهم، وعدم وجود أي رعاية طبية أو أدوية أو طعام. وفي منشور لها على الفيس بوك، أشارت إلى أن سُلطات السجن أغلقت الكانتين ومنع التريض وغلق نظارة الباب التي يتواصلون من خلالها، وهذا من بعد الاحتجاجات الأخيرة، لافتة أن أن زوجها أصيب بجلطة دماغية منذ عدة أشهر، وقدَّمت الأسرة طلبات كثيرة لمصلحة السجون لعلاجه خارج السجن على نفقته فرفضت، بل ومنعت الأدوية عنه. وفي مداخلة لقناة الجزيرة مباشر مساء أمس، قالت زوجة القيادي بجماعة الإخوان: سجن العقرب يعد أسوأ السجون المصرية، وكل السجون المصرية تمارس فيها انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين السياسيين. وأضافت: إدارة السجن منعت الزيارة عن زوجها وزملائه منذ 3 سنوات، وكنا نطمئن عليهم من خلال جلسات المحاكمات، وهذه المحاكمات توقفت الآن منذ شهر ونصف، حيث حُكم على الدكتور البلتاجي بحكمين بالمؤبد في يومين، بالإضافة إلى حكم الإعدام. ومن جانبها قالت الدكتورة منى الحداد، والدة جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، وزوجة المعتقل عصام الحداد مساعد الرئيس الشهيد محمد مرسي، في منشور لها على صفحتها ب"فيسبوك": سجن العقرب حاليًا في حالة غلق وتجويع تام، وتم منع التريض والخروج من الزنازين ومنع الكانتين الذي يتيح شراء بعض ما يمكن أكله، مع تجريد المعتقلين من كل متعلقاتهم، حتى بلاط الزنازين تم خلعه. وقامت الدكتور منى بنشر أول صورة لنجلها جهاد الحداد، منذ سنوات، في جلسة البراءة الأخيرة يوم 11 سبتمبر الماضي، وقد جيء به محمولًا يعاني من مشاكل صحية عديدة.