تشهد محاور القتال هدوءا حذرا مستمرا منذ أكثر من أسبوع، وسط تعزيزات تصل لكل من قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وقال مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق، إن قوات حفتر بدأت في التحشيد جنوبي غريان، ما يعني أنها ستقوم بمحاولة أخرى للسيطرة على المدينة.
وأضاف المصدر للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، أن قوات الوفاق قامت بتعزيز مواقعها تحسبا لأي هجوم محتمل. وفي السياق ذاته، قال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها الحكومة للتصدي لهجوم حفتر، إن قواتهم استكملت كل التجهيزات للعملية العسكرية الكبرى. وأضاف المجعي، أن قوات الوفاق تنتظر الأوامر من قبل غرفة العمليات، "حيث إن اختيار التوقيت مهم لإنجاح العملية". وأشار إلى أن العملية العسكرية ستكون شاملة، حيث "ستستهدف مناطقَ ومدنا خارج العاصمة طرابلس".