شن السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز"، المرشح لانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، هجومًا على حكومة الاحتلال، بعدما رفضت السماح لعضوين بالكونجرس الديمقراطي رشيدة طليب وإلهان عمر من الدخول إلى أراضيها. وعلق السيناتور الأمريكي على تلك الواقعة خلال مقابلة مع قناة "أم أس إن بي سي" حيث قال: فكرة أن أعضاء الكونجرس الأمريكي غير مسموح لهم بزيارة بلد يتلقى منا مليارات الدولارات هي فكرة فاضحة، مُطالبًا تل أبيب برفض تلقي المليارات المُقدمة من واشنطن كما رفضت دخول "طليب وعمر". وأضاف ساندرز: أتمنى أن أخبرك أنني مصدوم، من المأساوي أن لدينا رئيسا أمريكيا عنصريا ومتعصبا دينيا، داعيًا استخدام المساعدات الأمريكية للضغط على نتنياهو من اجل تحقيق السلام. وأشار المُرشح الرئاسي إلى أن واشنطن تحتاج إلى سياسة متوازنة في الشرق الأوسط تحمي استقلال إسرائيل وأمنها، لكنها تحترم أيضا الشعب الفلسطيني، الذي يعاني الكثير منه كثيرا في غزة وأماكن أخرى. واختتم المُرشح الديمقراطي تصريحاته قائلاً: أعتقد أن الشيء الذي يتعين على الولاياتالمتحدة فعله، خاصة في ضوء المبالغ الضخمة التي ننفقها هناك، هو مطالبة القيادة الإسرائيلية والفلسطينية بالجلوس معا والبدء في محاولة سد الفجوات لإحلال السلام في هذه المنطقة المتنازع عليها.