روت فريال حسن -المحامية الخاصة بهند بدوى المعيدة بجامعة بنها- التفاصيل الكاملة للاعتداءات التي تعرضت لها موكلتها علي أيدي قوات الجيش في ميدان التحرير خلال الأحداث الأخيرة والتي وصلت الي حد تعرضها للصعق بالكهرباء وأكثر من 20 غرزة بالرأس، وتورم في القدمين وعجزت بعدها عن المشي فى مستشفى كوبرى القبة العسكرى. وأضافت فريال خلال لقائها مع دينا عبد الرحمن على قناة التحرير أن الغرز التى فى رأسها التهبت، كما أن جسمها مشوه بالصواعق الكهربائية، وأشارت إلى أن هند روت لها أن الجنود كانوا يكسرون عليها “نشابات خشب” خيرزانات، وكان الضابط حسام الدين محمد حسن يقول لها إنه يريد أن يجرب عليها هذه النشابات ليرى ماذا ستفعل بجسدها وشكل الديكور الذى ستتركها أثارها. وأضافت أنه كُسر أصبعان من أصابعها جراء ضربها بالعصيان التى كانت بحوزة جنود الجيش، قبل أن تزداد تلك الاعتداءات عقب رفضها لدخول المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلى غرفتها لزيارتها ضمن جولته للاطمئنان على المصابين في أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء. وأكدت المحامية “أنه تم نقل هند فى عربة ترحيلات ولم تنقل بالإسعاف، رغم وجود كل هذه الإصابات وتم إلقاؤها فى الحجز على البلاط من 11 صباحا حتى 10 مساء فى محكمة التجمع الخامس، وتم نقلها بعد ذلك بشق الأنفس بعد استئذان القاضى لتنام على دكة خشب فى القاعة، وعندما أردنا أن تدخل الحمام رفض الضباط حتى يأذن القاضى". وقالت “إنه تم إخلاء سبيل جميع المتهمين وهى معهم، وعندما أردنا أن نفتح التحقيق لأنها مجنى عليها، تم رفض هذا الطلب وقيل إنها متهمة وعندما أردنا أن ناخذها معنا من المحكمة نظرا لإصابتها البالغة رفض القاضى وقال لا بد أن تذهب إلى القسم، وعندما أردنا أن ننقلها فى عربة إسعاف أو فى سيارتي الخاصة رفض ضباط الشرطة. مشيرة أنه تم كلبشتها في السرير. وأشارت فريال إلى أنهم وجهوا لها اتهام بالاعتداء على أفراد الجيش والشرطة، وكتب القائم بالتحقيق من تلقاء نفسه أن المتهمين أنكروا جميعا هذه الاتهامات. وعلقت المحامية أن هند بدوى معيدة بالجامعة وتحضر الماجستير، وقالت إن أهلها لا يصدقون أنها لم تتعرض للاعتداء عليها جنسيًا، وقد أخذتها عائلتها إلى بلدهم، كما أن ما حدث لها الآن قد تسبب فى فضيحة لها ودمر مستقبلها. شاهد الفيديو :