قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية يوم الجمعة 26 يوليو ، إن أقوى رد على إجراءات الاحتلال الصهيوني ، في حي واد الحمص بالقدس المحتلّة "إطلاق السلطة يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة". ولفت الحية، في مقابلة مع فضائية الأقصى إلى أن حكومة الاحتلال "ما تزال تصرّ على مواجهة كل المنظومة الدولية بقراراتها وسياساتها، وتسير في أنشطتها وإجرامها ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف "ننظر لإجراءات الاحتلال في واد الحمص بعين الريبة والقلق على وجود شعبنا، والمطلوب موقف وطني وقوي يلزم الاحتلال". وأعرب القيادي بحماس عن أمله في أن "توقف السلطة ملاحقة المقاومين بالضفة، وتبيّض سجونها من المعتقلين السياسيين، كردّ على إجراءات الاحتلال". وتابع "نأمل أن تكون قرارات أبو مازن (الرئيس عباس) حقيقية وواقعية وتجد تطبيقًا على الأرض (...) يتمثّل في وقف التنسيق الأمني، والتخلي عن اتفاقية أوسلو، وإطلاق يد المقاومة، ورفع العقوبات عن قطاع غزة". وطالب الحيّة عباس باتخاذ خطوة حقيقة في توحيد الشراكة وبناء استراتيجية وطنية، والدعوة لاجتماع الإطار القيادي للفصائل، وتشكيل لجنة لإعادة تفعيل منظمة التحرير؛ لوضع استراتيجية مناسبة للحالة الوطنية. وشدّد على عدم جدوى "المراوحة في المكان والمراهنة على الظروف والأحوال في مرحلة استهداف بل تصفية القضية الفلسطينية". وكان عباس أعلن مساء الخميس عقب اجتماع عقده برام الله عن وقف الاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل". وقال "لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة (في إشارة لقوات الاحتلال) وخصوصا في القدس"، مشددا على أنه "لا سلام ولا أمن ولا استقرار في منطقتنا والعالم دون أن ينعم شعبنا بحقوقه كاملة".