توفي الشاب المُعتقل "وائل محمود علي السباعي" البالغ من العمر 22 سنة، بسجن وادي النطرون جراء تعذيب ممنهج استمر طوال شهر رمضان. جاء ذلك حسب إفادة حساب "ضد الإعدام" على الفيسبوك"، حيث أكد على أن السباعي الذي كان يعيش بالعمرانية، كان قد أعتقل منذ مذبحة مسجد الفتح وكان عمره لا يتجاوز ال 16 عاما فقط، واعتقل بسجن وادي النطرون وحكم عليه بالسجن 10 سنوات رغم حداثة سنه، قضى منها 6 سنوات قبل أن يلقى حتفه تحت وطأة التعذيب الشديد. وحسب ما كُتب على الحساب، فإن وائل قد تعرض للتعذيب الشديد داخل السجن وفي آخر مكالمة منه لوالدته قبل يومين أخبرها بأنه يموت من شده التعذيب، لكن والدته كانت مريضة ومحتجزة بالمستشفى ولم يكن معها مصاريف المواصلات إلى السجن، حيث إنها مريضة وزوجها متوفى وابنها معتقل وأم لستة أولاد أكبرهم وائل.