طالبت "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني"، اليوم الجمعة 24 مايو ، بإلغاء المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في العاصمة البحرينية المنامة، ضمن الترويج ل"صفقة القرن". مؤكده أن المشاركة في مؤتمر المنامة خروجاً على الإجماع الشعبي ومساس بالقصية الفلسطينية. وأوضحت أن " المشاركة ستكون باكورة خطط الانقضاض على القضية المركزية للأمة، وباباً واسعاً للتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني، الذي لم يتوقف يوماً عن قتل أشقائنا الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم وأسر شبابهم"، مطالبة في الوقت ذاته الحكومة البحرينية ب"المباشرة في إلغاء هذه الورشة التي من ضمن أهدافها الإمعان في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعقد تحالفات مشبوهة بينه وبين بعض الأنظمة العربية المندفعة لتطبيع العلاقات". وأشار البيان إلى أن صفقة القرن، وورشتها الاقتصادية، "تأتي ترجمة لمواقف رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، التي كان يروج لها منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، ووجد في الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضالته ومنفذ رغباته". وقالت إن هذه التحركات "يرفضها الشعب البحريني على وجه الخصوص، وجميع الشعوب العربية"، مؤكدة أن الإصرار على المضي في تنظيم مثل هذه الفعاليات "يعتبر خروجاً على الإجماع الشعبي، ومساً صريحاً بالثوابت الوطنية والقومية التي يؤمن بها الشعب البحريني وشعوب الأمة العربية والإسلامية".