أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات في بيان لها ، اليوم الأحد 12 مايو ، أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت، صباحا ، لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات ، جاء هذا التأكيد بعد ساعات من نفي المكتب الإعلامي لحكومة إمارة الفجيرة الإماراتية صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انفجارات قوية هزت ميناء الإمارة. وقالت الوزارة في بيانها الجديد إن الجهات المعنية بالدولة اتخذت كل الإجراءات اللازمة، ويجري التحقيق في ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وسترفع الجهات المعنية بالتحقيق النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها. وقالت الوزارة :" أن التفجير لم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن". وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على أن تعريض السفن التجارية لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها يعتبر تطوراً خطيراً. وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام": "ننفي صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة فجر اليوم"، مؤكداً أن "حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد". وكانت قناة "الميادين" اللبنانية نقلت عن مصادر ، وقوع انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة فجر اليوم، مشيرة إلى أن النيران اشتعلت في أكثر من 7 ناقلات نفط كانت راسية بميناء الفجيرة. كما نقلت عمن قالت إنهم "شهود"، تحليق طائرات أمريكية وفرنسية فوق الميناء وفي سماء المنطقة كلها. وأكدت للميادين أنه تمّ تطويق كامل للمنطقة التي وقعت فيها الانفجارات في ميناء الفجيرة، عقب اشتعال النيران في عدد من ناقلات النفط التي كانت راسية في الميناء وعددها بين 7 و 10. وقد أرفدت هذه المصادر الميادين بأرقام وأسماء عدد من هذه الناقلات، وهي من طراز SuperTanker، وهي ناقلة النفط "المرزوقة"، وناقلة النفط "الميراج"، و "المجد"، وناقلة النفط "الأميجال"، وناقلة النفط "خمسا 10". ويوجد في ميناء الفجيرة نحو 1800 عسكري أمريكي ضمن قاعدة بَحرية مقامة هناك منذ عام 1998، تعمل على تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية في الخليج، وتقع بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تهدد إيران بإغلاقه.