غادر اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر القاهرة، السبت 11 مايو ، بعد لقاء استمرت 3 أيام مع الانقلابي عبد الفتاح السيسي، هو الثاني منذ إطلاقه هجوما على طرابلس مطلع أبريل الماضي. وخلال لقائهما، الخميس، أكد السيسي دعم بلاده "جهود مكافحة الإرهاب، لتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية في استعادة مقومات الشرعية". وأفادت وسائل إعلام ليبية، بينها صحيفة "الأيام" المقربة من حفتر، بأن الأخير بصدد إجراء زيارة إلى باريس، الأربعاء، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يشار أن ماكرون استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، في باريس، الأربعاء؛ حيث أكد له دعم باريس لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، والتي تواجه هجوم حفتر على طرابلس منذ أكثر من شهر. وتشن قوات حفتر هجوما منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، بدعم من الانقلابي عبد الفتاح السيسي والإمارات والسعودية ، للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.