دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد 5 أبريل ، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ،الأطراف المتقاتلة في العاصمة الليبية طرابلس، إلى هدنة إنسانية بمناسبة حلول شهر رمضان غدا الإثنين. وكتبت " تدعو البعثة كل الأطراف المنخرطة في القتال، عملا بروح المناسبة كما باتفاقية حقوق الإنسان، لهدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو الجاري، وتكون قابلة للتمديد " كما دعا البيان كل الأطراف "السماح بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها، وبحرية الحركة للمدنيين خلال هذه الهدنة، وإلى البدء في تبادل الأسرى والجثامين" . ولم يصدر أي رد على دعوة البعثة الأممية، حتى الآن من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أو قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وفي سياق آخر صوت أعضاء مجلس النواب الليبي في جلستهم الثانية، التي عقدت بالعاصمة طرابلس اليوم الأحد، بأغلبية الحضور على إبقاء الصادق الكحيلي، رئيساً مؤقتا للمجلس لمدة خمسة وأربعين يوماً. واختار نواب البرلمان الليبي في جلستهم اليوم، مصعب العابد مقررا للمجلس، وحمود سيالة، ناطقا للمجلس لنفس المدة السابقة. وأطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين ، ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق.