نصر الله يُهاجم السعودية ويُهدد تل أبيب

أشار الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، إلى أن واشنطن تسعى للحصول على تنازلات من لبنان، بشأن الحدود البرية والبحرية ومزارع شبعا لصالح العدو الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل مصطفى بدر الدين، في ثانوية الإمام المهدي بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم امس الخميس حيث قال: واشنطن تريد أيضا الحصول على تنازلات من نقاط قوة لبنان وبينها المقاومة وصواريخها، لكن أجدد لكم باسم إخوانكم في المقاومة الإسلامية، أن الفرق والألوية الإسرائيلية التي ستفكر في الدخول إلى جنوب لبنان ستدمر وتحطم أمام شاشات التلفزة العالمية.
وأضاف نصر الله: الخبراء في تل أبيب يتحدثون عن نقاط الضعف الكثيرة في الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تمتلك لبنان الكثير من نقاط القوة ولا يمكن للعدو أن يمس بقدرة وجهوزية المقاومة في لبنان.
واختتم تصريحاته في هذا السياق داعيًا الشعب اللبناني بعد السماح لأحد بالتهويل عليهم لأن لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وهذه القوة حقيقية وجادة.
وتطرق أمين حزب الله للحديث عن المملكة العربية السعودية، حيث قال: لا أحد الملك سلمان لكن عند سماع كلام ترامب عنه حرقني قلبي عليه، مُشيرًا إلى أنه وبالرغم من الصداقة بين الأمريكان والسعوديين لكن ترامب كل يوم يطلع ليبهدلهم، كل يوم يُبهدلهم
وتعجب نصر الله من حجم الإذلال والإهانة، مُتسائلاً أين العروبة وأين الإسلام وأين الحرمين الشريفين وأين العشائر وأين القبائل وأين السيف الذي يرقصون به؟ أين؟!
واختتم تصريحاته مُتحديًا المملكة بالرد على إهانة ترامب المستمرة قائلاً: فرجونا يا شجعان ويا أبطال ويا أهل الشهامة والعروبة والبطولة ردوا؟! هذا ترامب أهان ملككم وأهان مملكتكم أين هو؟ لا أحد يتنفس.. سكتوا.. أهل القبور يتكلمون أكثر منهم، على الأقل عندما تأتي إلى المقبرة تجد لوحة مكتوب عليها شيء، هذه وجوه قارحة ليس مكتوب عليها شيء، هذا يقول له يا ملك أيها الملك أنا معجب بك، قال له أنا أحبك وأنا معجب بك، نحن دفعنا أموال كثيرة من أجل أن ندافع عنكم فيجب أن تدفع
يُجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، كان قد أجرى اتصالاً ي وقت سابق مع سلمان وقال له: أيها الملك، لقد أنفقنا الكثير ونحن ندافع عنك، وأنت تملك الكثير من المال، حينها قال ملك السعودية: لكن لماذا تتصل بي؟ لا أحد أجرى معي اتصالا كهذا في السابق، فقال ترامب: هذا لأنهم كانوا أغبياء.