نفذت مختلف المرافق في محافظة سيدي بوزيد التونسية (وسط) إضرابا عاما، اليوم الإثنين 29 أبريل ، احتجاجا على مصرع 12 عاملة في القطاع الفلاحي، السبت الماضي، بحادث سير. وشارك نحو 1000 محتج في مسيرة جابت مختلف شوارع مدينة سيدي بوزيد، عبّروا فيها عن غضب، بسبب تقصير الحكومة في معالجة قطاع الفلاحة، الذي ما زال مهمشا. كان الاتحاد الجهوي للشغل (نقابة عمالية)، دعا أمس الأحد، إلى تنفيذ إضراب مساند لضحايا القطاع الفلاحي، الذين قضوا في حادث مرور بجهة السبالة من محافظة سيدي بوزيد، جرح خلاله كذلك أكثر من 20 شخصا معظم إناث. كما شهدت منطقة السبالة من محافظة سيدي بوزيد مسيرة احتجاجية أخرى. وفي تصريحات صحفية قبيل انطلاق المسيرة، وجه "لزهر قمودي" السكرتير العام الجهوي للاتحاد، رسالة إلى الحكومة مذكرا إياها "بأن سيدي بوزيد هي من أوصلتهم إلى الحكم" في إشارة إلى الثورة التي فجرها محمد البوعزيزي نهاية 2010. وأعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس، خلال زيارة إلى منطقة السبالة لتقديم التعازي لأهالي الضحايا، أنه سيعمل على توفير حافلات لنقل العمالة.