تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر فيه قيام أحد الجنود الذين اعتلوا مبنى مجلس الشعب بالتبول على المتظاهرين المتواجدين بشارع القصر العينى. وظهر بالفيديو أيضاً أشخاص يرتدون ملابس مدنية ويقومون برشق المتظاهرين بالحجارة والرخام، وبعدما رصدتهم الكاميرات اختفى المجندون، وظهرت مجموعة أخرى من الأشخاص فى زى مدنى من شرفات آخر دور فى المبنى، وواصلوا قذف المتظاهرون بالحجارة. وأظهر الفيديو شخصاً وهو يلوح للمتظاهرين بإشارات بذيئة بيديه، ثم ألقى بسيجارته فوقهم فى حركة استفزازية لهم. ويظهر الفيديو الاخر جنود جيش يعتدون على سيدة مُسنة خلال تواجدها بشارع قصر العيني، أثناء المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش. ويبدأ الفيديو بمجندين يمسكان بشعر السيدة، ويجرانها ثم أفلت أحدهما يده ليضربها ب “الشلاليت” وجاء آخرون ليشاركوه في ضربها بالعصي. وقال أشخاص شاهدوا الفيديو إنهم يعرفون هذه السيدة وأنها تدعى خديجة الحناوى، التي يلقبها معتصمو مجلس الوزراء ب “أم الثوار”، وأنها إحدى المتضامنات وترسل إليهم الطعام والشراب.