قررت قوى الحرية والتغيير السودانية التي تضم تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الإجماع الوطني، ونداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض، في بيان مشترك لها، اليوم الأحد 21 أبريل ، تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي واستمرار الاعتصام.التصعيد والتعامل معه كواجهة للنظام السابق، مؤكدة أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل مطالب المحتجين. وقالت القوى: "من الآن مواجهتنا ستكون مع المجلس العسكري، وستعلن السلطة الانتقالية في مؤتمر صحفي بعد أيام".
وبين البرهان أن السلطات عثرت على 7 ملايين يورو و350 ألف دولار في مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير الذي نُقل إلى السجن برفقة قادة في حزب المؤتمر الوطني، لافتاً إلى أنهم تواصلوا مع عدة دول للحصول على معلومات مالية تخص قيادات النظام السابق. وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي. وشكل الجيش مجلساً عسكرياً انتقالياً، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.