اعتقلت السلطات السودانية رئيس البرلمان المنحل "إبراهيم أحمد عمر" في مطار العاصمة الخرطوم، فور عودته من العاصمة القطرية الدوحة. جاء ذلك حسب إفادة صحيفة "الراكوبة" السودانية، التي أكدت على أن السُلطات تحفظت على رئيس البرلمان السابق، ووضعته تحت الإقامة الجبرية بمنزله في أم درمان، كما أعلنت غلق حساب البرلمان المالي في البنك المركزي. ومن ناحية أخرى أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان حزمة قرارات لمواجهة الفساد، وتضمنت تلك القرارات.. قيام بنك السودان المركزي بالحجز على الأموال المشبوهة، كما سيتولى مراجعة حركة الأموال، التي تمت اعتبارا من مطلع أبريل الحالي. وأضاف البيان الصادر عن المجلس، أنه سيجري وقف نقل ملكية أي سهم حتى إشعار آخر مع الإبلاغ عن أي نقل لأسهم أو شركات جرى بصورة مثيرة للشك خلال الفترة الماضية. كما أصدر رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان مرسوما خاصا بالإفصاح الفوري عن العملة الأجنبية والحسابات المصرفية داخل وخارج السودان. يُجدر الإشارة إلى أن تجمع المهنيين كان قد تقدم ببيان للمجلس الإنتقالي، يُطالبه بضرورة مكافحة الفساد، وتسليم السلطة للمدنيين. & #السودان#سونا| أصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن قرارا خاصا بإجراءات محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين إستنادا على توصيات ومقررات اللجنة الإقتصادية. ونص القرار علي مراجعة حركة الأموال إعتبارا من الأول من أبريل بواسطة بنك السودان المركزي والإبلاغ عن أي حركة كبيرة أو pic.twitter.com/QHoQqZ5tZf