أدانتا كل من دولة قطر وتركيا، اليوم الثلاثاءأبريل ، العمليات التي يقوم بها اللواء النتقاعد خليفة حفتر و"ازدواجية الدول التي تدعمه ، مؤكده أن حكومة الوفاق الوطني الليبية هي الحكومة الشرعية المعترف بها، وأنه لا يجب التعامل معها على قدم المساواة مع حركات أخرى. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة، "نؤمن بالحوار لحل الخلافات بين الدول". من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه "ينبغي تحقيق وحدة وتضامن ليبيا من خلال المؤتمر الذي تنظمه الأممالمتحدة بدلاً من التدخل العسكري". وأشار إلى أن بلاده متفقة مع قطر "على دعم موقف الأممالمتحدة من أجل حل الأزمة في ليبيا". وكانت قطر حذرت الخميس الماضي، من "الانزلاق والانفلات الأمني في ليبيا"، داعية إلى "وضع حد للانفلات وعدم السماح للجماعات المسلحة بتدمير ليبيا". وأطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس،الخميس الماضي، بالتزامن مع تحضير الأممالمتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين يومي 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، ما تسبب بسقوط نحو 21 قتيلاً وعشرات الجرحى.