وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين 25 مارس ، مرسوم يزعم فيه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، رغم معارضة دولية وأممية باعتبارها أراضٍ محتلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع وزير الكيان الصهيونى، بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن. وأثار التوقيع ردود فعل دولية مستنكرة، كونها تخالف القوانين الدولية التي تؤكد أن الجولان هي أرض سورية محتلة. وزعم ترامب خلال المؤتمر الصحفي، أن "إسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها". وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، قد أكد في وقت سابق، أن ترامب سيعترف رسميا، الاثنين، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. ونددت روسيا والجامعة العربية ومصر والاتحاد الأوروبي بإعلان الرئيس الأميركي، إذ قالت موسكو إن إعلان ترامب "يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، ويضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية هناك". من جانبها، قالت الجامعة العربية إن تصريحات ترامب "خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي"، مؤكدة أن "الجولان أرض سورية محتلة".