أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، في بيان صحفي اليوم الجمعة 22 مارس، في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، على تشبثها بالمقاومة بمختلف اشكالها وعلى رأسها المسلحة ، التي هي حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية. وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية من المؤامرات، واسترداد الحقوق الوطنية". وقال البيان "لقد وضع الشيخ المؤسس قضية الأسرى في أولى أولويات الحركة؛ وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع من أجل تحريرهم، وقد حملت من بعده حركة حماس الأمانة؛ فكانت صفقة وفاء الأحرار، ومن هنا فإننا في حركة حماس نؤكد أن الاهتمام سيظل منصبًا نحو قضية الأسرى، ولن نسمح للمحتل أن يستفرد بأسرانا، ولن نتركهم وحدهم فيما يتعرضون له من قمع وتنكيل، وسنسلك كل السبل السياسية وغيرها في سبيل نصرتهم وتحريرهم". وشددت حركة حماس خيار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها، وجددت في الذكرى الأولى للمسيرات وقوفها إلى جانب الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار، ورفع الظلم والاضطهاد، وتثبيت حق العودة. كما طالبت بوقف العقوبات الانتقامية التي يفرضها عباس ضد أهلنا في قطاع غزة خزان الثورة والبركان في وجه الاحتلال ومشاريع التصفية.