شهدت أسعار الفول والعدس ارتفاعات كبيرة مؤخرا بشكل ملحوظ مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، نتيجة فشل سياسة حكومة عبدالفتاح السيسي الزراعية ، والتي أصبحت تعتمد 100% على الإستيراد مما يؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج للمستهلك. وكان قد ارتفعت الفترة الأخيرة اسعار البقوليات ليصل سعر طن الغول جملة إلى 17 ألف جنيه، مقابل 14 ألف جنيه قبل الزيادة، ويباع للمستهلك ب24 جنيها للكيلو. وذكر بعض التجار أن هذا الارتفاع يرجع لتناقص كمية المحصول خلال الموسم الحالى مقارنة بالموسم الماضى، ومع زيادة الطلب المحلى، ساهم فى ارتفاع الأسعار، مضيفين إلى أن السعر العالمى للفول ارتفع أيضا بسبب نقص الفول البلدى وزيادة الطلب على المستورد فى مصر، وهو ما رفع سعره محليا، إلى جانب الزيادة العالمية. كما يرجع ارتفاع البقوليات إلي تناقص المساحة المزروعة، العام الماضى ، حيث أننا «نستورد 90% من استهلاكنا و10% إنتاجاً محلياً بسبب انخفاض المساحات الزراعية المخصصة لمحصول الفول خلال ال30 عاما الماضية وعزوف الفلاحين عن زراعته، لكون عائده المادى غير مجزٍ، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما أدى إلى وجود عجز كبير.