تعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزيليزيه بباريس، اليوم السبت 16 مارس ، باحتجاجات "السترات الصفراء" احتجاجاً على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن 60 شخصاً، بينهم 17 من قوات الأمن، أصيبو في الحراك الثامن عشر للسترات الصفراء بالعاصمة الفرنسية باريس. كما قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجازته وعاد إلى باريس، بعد أعمال نهب وتخريب بشارع الشانزيليزيه خلال احتجاجات اليوم ، كما اضطرت فرق الإطفاء إلى إخلاء بناية تقع قرب الجادة الباريسية الشهيرة، إثر اندلاع حريق في بنك .وفق ما نشرت وكالة "فرانس برس". وقال الإطفائيون: "تم إنقاذ شخصين من ألسنة اللهب هما سيدة ورضيعها اللذين كانا عالقين في الطابق الثاني من البناية". وخلّف الحريق 11 جريحاً إصاباتهم طفيفة بينهم شرطيان، بحسب المصدر ذاته. وتعرضت واجهة مطعم "لوفوكيتس" الشهير في جادة الشانزليزيه للحرق، كما تم إشعال حرائق أمام محلات أخرى وسط هتافات تدعو إلى "الثورة"، في حين نهبت محلات ثياب. كما أضرم متظاهرون النار في العديد من أكشاك الصحف وفي لوحات خشبية أو حواجز ورش استخدمت متاريس وهتف المحتجون بشعارات معادية للرأسمالية وضد قوات الأمن، وبحسب السلطات بلغ عدد المحتجين عند الساعة 13.00 ت.غ في كامل فرنسا 14 ألفاُ و500 محتج ، وتم توقيف 82 شخصاً، بحسب بيان صادر في الساعة 12.30 ت.غ عن مديرية الشرطة واحتفظ ب30 رهن الاحتجاز.