طالبت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان في بيان لها ، اليوم الأحد 3 مارس ، بالتحقيق في الانتهاكات ضد المحتجين بالجزائر ، نتيجة قمع قوات الشرطة للمحتجين، واستخدامها القوة. وشددت على ضرورة التزام السلطات الجزائرية، باحترام حق الشعب في التجمع السلمي، ودعت إلى امتناع استخدام القوة المفرطة والإفراج الفوري عن المعتقلين. وطالبت الجمعية، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على ظروف مقتل محتج خلال اشتباكات بين الشرطة، ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائرية، الجمعة الماضية. والجمعة الماضية، قتل شخص، وأصيب العشرات، في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، فيما أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 45 شخصا. ونقلت صحيفة "الخبر" المحلية، عن وزارة الصحة، بتسجيل حالة وفاة، وإصابة 183 شخصا. وفي وقت سابق من اليوم أفادت صحيفة "البلاد" الجزائرية أنه وصل وفد حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة(81 عامل)، إلى مقر المجلس الدستوري لتقديم أوراق ترشحه لولاية خامسة، في الوقت الذي يزال بوتفليقة بجنيف لتلقي العلاج لتدهور صحته". في الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات الرافضة لترشحه لولاية خامسة. فقد اندلعت مواجهات بالعاصمة الجزائرية، بين الشرطة وطلاب جامعات، احتجوا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.