أكد مركز إعلام الأسرى مساء أمس الأربعاء، على عزم الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني سينفّذون خطوات تصعيديه كبيرة خلال الساعات المقبلة. جاء ذلك ما أكدته الحركة الأسيرة، حيث قالت أنها ستشرع بمرحلة جديدة من آليات الاحتجاج ضد السجان الصهيوني خلال الساعات المقبلة، متمترسة خلف وحدتها ومتسلّحة بأبناء شعبنا. وأضافت الحركة: الأسرى ذاهبون حتى النهاية في مواجهة أجهزة التشويش التي ينوي الاحتلال تركيبها بالسجون، مُشيرة إلى أن الاحتلال يريد حرقنا وقتلنا من خلالها ولو كلفنا ذلك كل الأثمان. واختتمت الحركة تصريحاتها مُشددة على أن الأمور قد تصل في أي لحظة داخل سجن النقب لأن يرتقي منه الشهداء، وسيتحول المشهد إلى ساحة مواجهة ومعركة حقيقية يتصدى بها الصدر العاري المليء بالإيمان والتحدي أمام بنادق القتل والإجرام. يُجدر الإشارة إلى أن سجون الاحتلال المكدسة بالأسرى الفلسطينين، تعمل على التنكيل بالأسرى من خلال الهجوم عليهم وتفتيش مقتنياتهم بشكل شبه مُستمر، كما تُمارس معهم سياسة القمع داخل السجن مثلما تُمارسها مع متظاهري "مسيرات العودة"، حتى وصلت الأحداث داخل سجن "عوفر" إلى قيام قوات الاحتلال بإلقاء غاز مُسيل للدموع داخل المُعتقل على الأسرى.