اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتقويض مبادرات الحوار التي بدأتها المكسيك والأوروغوي بغية حل الأزمة السياسية في البلاد، وجاء ذلك في خطاب له بميدان "بوليفار" وسط العاصمة كاراكاس، الذي يشهد حملة تواقيع ضد التدخلات العسكرية والسياسية للولايات المتحدة وبلدان المنطقة، حملت عنوان "اسحبوا أيديكم من فنزويلا"، حيث تدفق الناس من كافة المدن إلى الميدان. وقال مادورو: "وقعت من أجل السلام، والدفاع عن حق فنزويلا في سيادتها المقدسة، وتحديد مصيرها بيدها، فأظهروا الاحترام لفنزويلا"، وأشار إلى أن فنزويلا مرت بأيام ستحدد مستقبلها، مؤكدا أن محاولة الانقلاب لم تنجح، وأن الولاياتالمتحدة استهدفت بلاده تحت مسمى "الديمقراطية والحرية". وأضاف: "قد تكون إيديولوجيتنا أو وجهة نظرنا لا تروق لكم، ولكن نحن موجودون وبالملايين، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يريد تقويض محاولات الحوار حسنة النية التي بدأتها المكسيك والأوروغوي من أجل الوصول لحل سلمي في فنزويلا".