الرئيس الفنزويلي يوقع على عريضة موجهة لترامب

شارك الرئيس الفنزويلي الشرعي، نيكولاس مادورو، فى حملة لجمع تواقيع على خطاب موجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بعدم التدخل الأمريكي في شؤون البلاد.
ووصل مادورو إلى ساحة بوليفار في كاراكاس، برفقة زوجته، سيليا فلوريس، حيث أقيم واحد من مراكز جمع التوقيعات.
ووضع الرئيس الفنزويلا اسمه ووقع على العريضة التي تعتزم كاراكاس توجيهها للرئيس
الأمريكي، ثم فعلت زوجته نفس الشيء.
الهدف من حملة التواقيع التي أعلن عنها مادورو نفسه، هو جمع 10 ملايين توقيع على الأقل ضد التدخل الأمريكي في شؤون فنزويلا على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد.
وتصاعد التوتر في فنزويلا عقت تنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض،
خوان جوايدو، في 23 يناير، نفسه رئيسا مؤقتا للدولة، بدعم من أمريكا التي سارعت مع عدد من الدول الأخرى لإعلان اعترافها به رئيسا لفنزويلا، وطالبت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بتسليمه السلطة وعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة.
ورد مادورو نفسه بالتأكيد أنه الرئيس الدستوري للبلاد، ووصف رئيس البرلمان بأنه دمية بيد الولايات المتحدة. ودعمت روسيا والصين والمكسيك وكوبا وتركيا والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.