ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن حالة من الغليان تسود سجون الإحتلال الصهيوني عقب استشهاد الاسير فارس بارود (51 عاما) من مخيم الشاطئ غرب غزة،اليوم الأربعاء 6 فبراير. وقالت الهيئة أنه تم إغلاق معتقلي نفحة وريمون بالكامل، وذلك بعد وصول خبر استشهاد الاسير بارود الى المعتقلين، حيث يقومون في هذه اللحظات بالتكبيرات في كل الاقسام، والتوتر والغضب يزداد ويتصاعد. وأوضحت الهيئة ان الأسير بارود كان يعاني من وضع نفسي صعب، بالإضافة الى خضوعه نهاية العام 2018 لعملية استئصال جزء من الكبد، كانت نتاج إهمال طبي ممنهج ومتعمد. وأوضح نادي الأسير أن الأسرى أعلنوا الحداد العام وإغلاق كافة الأقسام بحيث يتوقف الأسرى عن القيام بالأمور الحياتية اليومية، منها رفض توزيع وجبات الطعام، والتوقف عن العمل في "المردوان"، وبقاء الأسرى في حالة استنفار كاملة استعداداً للمواجهة مع إدارة المعتقل. والاسير الشهيد بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة طعن مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013.