أعلنت صفحة ضباط لكن شرفاء على فيس بوك أنه تم إحالة المقدم محمد عبد الرحمن المنسق العام لائتلاف ضباط لكن شرفاء إلى المحاكمة التأديبية، وأن موعد المحاكمة حدد له يوم 25/12/2011 بأكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية . وتضامنت صفحة ائتلاف ضباط لكن شرفاء بجبهته الشرطية والشعبية مع المقدم محمد عبد الرحمن بكل الوسائل المتاحة المشروعة، كما دعت لوقفات احتجاجية يشارك فيها الثوار والكيانات السياسية للتضامن مع منسقها العام، كما وجهت الصفحة دعوة للاحتشاد يوم محاكمة المقدم محمد عبد الرحمن أمام ما أسمته "وكر فلول العادلي بالعباسية"، وأشارت إلى أن محاكمته تأتي فيما يتم الإفراج عن المجرمين قتله الثوار . وقال المقدم دكتور محمد محفوظ -المنسق المساعد للائتلاف- بأن المخالفة المنسوبة –ظاهرياً- للمقدم عبد الرحمن هى: الانقطاع عن العمل خلال الشهور الأولى للثورة، وهى تعتبر تهمة من وجهة نظر الداخلية رغم أنها وسام شرف على صدر المقدم محمد عبد الرحمن. فيما أشار محمد الريس المحامي -عضو الجبهة الشعبية لائتلاف ضباط لكن شرفاء- أن التغيب جاء بعد صدم المقدم محمد عبد الرحمن بسيارة يقودها مقنع عقب خروجه من مبنى الجزيرة مباشر في لقاء حول إصلاح الداخلية. وأضاف محفوظ أن السبب الحقيقي للإحالة إلى مجلس التأديب كما يبدو هو محاولة ممارسة أسلوب القبضة الحديدية من قبل وزير الداخلية الجديد لاستعادة الأمن، ولكن بنفس الأسلوب القديم المتمثل فى إرهاب الشرفاء، وما يؤكد ذلك هو أن وزير الداخلية الجديد لم يستخدم صلاحياته فى الإحالة لمجالس التأديب ضد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أو الضباط الفاسدين أو القيادات الموالية للنظام السابق . وأشار محفوظ إلى أن ذلك يؤكد أن وزارة الداخلية والنظام كانا يراهنان على عنصر الزمن لكى يرضخ المصريون ويطالبون بعودة الأمن ولكن بنفس الوجه القديم . وأكد محفوظ أن ممارسات وزارة الداخلية وحكومة الجنزورى لاستعادة التواجد الشرطى مع عدم إجراء أى تدخلات تنظيمية أو هيكلية على الجهاز الأمنى، ما هى إلا محاولة لخداع الشعب المصرى؛ حتى تضيع بذلك أى فرصة يمكن من خلالها بناء جهاز أمنى جديد يحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان، وبالتالى ستحل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير وما زال شعار الشرطة فى مصر: الشرطة فى خدمة النظام . وكشف محفوظ أن الائتلاف أطلق حملة من خلال صفحة الائتلاف على فيس بوك لمساندة المقدم محمد عبد الرحمن، فى مواجهة الترويع الذى تمارسه وزارة الداخلية ضد الضباط الشرفاء، بينما كل الضباط الفاسدين بمنأى عن أى ملاحقة أو عقاب . ------------------------------------------------------------------------ التعليقات ayman atwa الثلاثاء, 13 ديسمبر 2011 - 09:15 am مفيش فايدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،، وبعد كان فى زمان اغنيه ظريفه تقول شالو الدو حطو شاهين شاهين قال مش لاعبين وارسل تحياتى للدكتور الجنزورى واقوله مفيش فايدة مش عايزين تفهموا ان الوضع اتغير ليه ، وسلام لكل ضابط شريف ومصرى شريف يخاف على بلدنا