انشق فريق من العسكريين الفنزويليين مساء أمس الأربعاء، مؤكدين عدم اعترافهم بالرئيس نيكولاس مادورو، على أن يكون ولاءهم لرئيس الجمعية الوطنية "خوان جوايدو". ومن جانبها أشارت قناو "إن تي إن 24" إلى أن الضباط الذي أعلن بيان الانشقاق، هارب من السجن حيث تم اعتقاله مع بعض زملاءه، بتهمة الضلوع في مؤامرة ضد السلطات. وقال الضابط المنشق "خوسيه هيدالجو" في بيانه: نحن لا نعترف بنيكولاس مادورو رئيسا للبلاد وقائدا للقوات المسلحة ونحذر المجتمع الدولي من أنه تم اغتصاب منصب رئاسة الجمهورية في فنزويلا.
ومن ناحية أخرى أعلن هيدالجو اعترافه برئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو رئيسا للبلاد، مُضيفًا نحن نؤيد القرارات التي يتخذها في إطار الدستور من أجل استعادة النظام الدستوري. الجدير بالذكر أن فنزويلا تشهد مواجهة حادة بين مادورو والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وعلى ذلك أعلن مادورو وقف نشاطه. فيما أعلن البرلمان العفو العام عن العسكريين والمدنيين الذين سيسهمون في استعادة النظام الديمقراطي في فنزويلا