أكد "خوان جوايدو" رئيس البرلمان في فنزويلا، على جاهزيته لتولي حكم فنزويلا بالقوة، وطعن في رئاسة نيكولاس مادورو. جاء ذلك حسب ما كتبه جوايدو على حسابه الخاص ب"تويتر"، حيث قال: سننظم تجمعا مفتوحا أمام مبنى الأممالمتحدة بالاشتراك مع قطاعات جماهيرية من عموم البلاد من أجل إعادة الطريق إلى المسار الدستوري. كما أشار إلى أن الجمعية الوطنية التي استبعدت عن المشاركة في الحياة السياسية للبلد، بدأت بالعمل في حالة الطوارئ بسبب التدمير الكامل للأسس الدستورية بعد تنصيب مادورو، وتأخذ على عاتقها تمثيل البلاد أمام المجتمع الدولي. وأضاف جوايدو قائلاً: لن أتولى الرئاسة إلا بتأييد من الجيش، داعيًا إلى تظاهرات يوم 23 القادم تزامنًا مع سقوط نظام ديكتاتوري عسكري عام 1958م.
وفي وقت سابق أعلن "لويس ألماجرو" الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، أن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، قد استلم واجبات رئيس الدولة كأمر واقع، ورحب بذلك.
ومن جانبه رد الرئيس الفنزويلي الحالي "نيكولاس مادورو" قائلاً: على هذا الاستعراض هدفه هزّ الاستقرار، إنهم يقدمون باستمرار استعراضات جديدة. هذه هي المجموعة نفسها التي نظمت في السابق أعمال الشغب. الجدير بالذكر أن مادورو كان قد أدى الخميس الماضي، اليمين الدستورية ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا لفترة جديدة من 2019 وحتى 2025، وسط رفض من المعارضة داخل البلاد وخارجها.