اتفقت كل من تركيا وفرنسا وألمانيا، اليوم السبت 27 فبراير ،خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب "قمة إسطنبول"حول "آلقضية السورية" ، على تشكيل موقف منسق على المستوى الأوروبي لفرض عقوبات محتملة على السعودية، رداً على قتلها للصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "إن جريمة قتل خاشقجي وقعت في إسطنبول ومحاكمة قتلته يجب أن تتم أيضاً على أرض إسطنبول، وعلى على السعوديين الإجابة عن السؤال بشأن من الذي أرسل الثمانية عشر معتقلاً في قضية خاشقجي". مشددا على وجوب كشف الجانب السعودي عن المتعاون المحلي، الذي استلم جثة خاشقجي. وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه " تم بحث موضوع اليمن وأكدنا على ضرورة وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية". وأضافت أن "بلادها لن تصدر أي أسلحة إلى السعودية، طالما لم تتلق أي تفسيرات واضحة بشأن مقتل خاشقجي". وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: " جريمة القتل البشعة للصحفي خاشقجي، وأثني على ما قدمته تركيا من جهود لكشف الحقيقة". وأكد الرئيس الفرنسي "وجوب الحصول على حقائق كاملة من السعودية بشأن جريمة مقتل خاشقجي"، لافتاً إلى أن "العقوبات المحتمل فرضها على السعودية رداً على مقتل خاشقجي ستتخذ على المستوى الأوروبي".